أبرمت متاجر كارفور الفرنسية الضخمة شراكةً لعشرين عاماً مع شركةٍ إسرائيليةٍ كبرى متورّطة بشدة في التربّح من الجرائم بحقّ الفلسطينيين، وتعمل مباشرةً في المستوطنات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك في وقتٍ تصاعدت فيه حدة العنف ضد الفلسطينيين لتصل إلى مستوياتٍ غير مسبوقة، في ظلّ غزوات المستوطنين المستمرة لمختلف مدن وبلدات الضفة الغربية.
لكن شركة كارفور تبدو غير معنيّة... لغاية الآن،
لشركة كارفور العالمية فروعٌ في 17 دولةً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تملك شركة ماجد الفطيم حقّ الامتياز التجاري الحصري لمتاجر كارفور - ولدينا قدرةً فعلية على التأثير في قرارات عملاق السوبرماركت العالمي. إذا أظهرنا لمسؤولي الشركة والقيّمين عليها أن آلاف الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة يعارضون تواطؤ الشركة الصارخ مع الجرائم التي تستهدف الفلسطينيين، يمكننا عندها إجبار الشركة على التراجع عن صفقة الشراكة المؤذية.
لن ينجح هذا إلا إذا وقّعنا جميعاً وشاركنا هذه الحملة على أوسع نطاق. يرجى الضغط على الرابط لإضافة الاسم، ثم مشاركة الحملة مع العائلة والأصدقاء.
كارفور: كفى تربّحاً من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
أبرمت كارفور شراكةً مع شركة "إلكترا كونسيومر بروداكتس" والشركة المتفرّعة عنها "يينوت بيتان"، يتمّ بحكمها توزيع منتجات كارفور في مئة وخمسين متجر يينوت بيتان موزّعة على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة، على أن يتمّ تحويل معظم متاجر بيتان إلى متاجر خاصة بكارفور. عبر هذه الصفقة، ستعمل كارفور مباشرةً في ثلاث مستوطناتٍ غير شرعية على الأقلّ، كما سيتم توزيع عشرة آلاف منتجٍ من منتجات كارفور في الأراضي المحتلة.
الشركتان الإسرائيليتان المذكورتان متورّطتان في جرائم الاحتلال في مختلف المجالات التي تعملان فيها: من البناء إلى البنى التحتية إلى قطاعي الخدمات والبيع بالتجزئة. كما تم استبعاد الشركة الأم إلكترا سابقاً من مناقصاتٍ وصفقاتٍ عالميةٍ بسبب تورّطها في "انتهاكاتٍ جسيمةٍ لحقوق الإنسان" و"الخطر غير المقبول" الذي يشكّله التعامل معها.
والأنكى بعد، تدعم جميع شركات إلكترا الجيش الإسرائيلي من خلال بناء قواعد عسكرية تابعة للجيش وتأمين معدّاتٍ له.
حين لاحق ناشطون حقوقيون شركتي "أورانج" و"فيولا" الفرنسيتين لمطالبتهما بسحب استثماراتهما من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدا الأمر مستحيلاً في البدء لكن الضغط أثمر في النهاية. يمكننا تكرار التجربة مع كارفور أيضاً، وإجبار الشركة العملاقة على إنهاء هذه الشراكة المقيتة.
يُرجى توقيع العريضة ومشاركتها على أوسع نطاق.
للمزيد من المعلومات
KLP. 1 سبتمبر 2023.
الانتفاضة الإلكترونية. 17 يناير 2023.
ساسة بوست. 17 يناير 2023.
عربي 21. 11 ديسمبر 2022.
حركة مقاطعة إسرائيل BDS. 12 ديسمبر 2022.
KLP. 1 سبتمبر 2021.