يصاب الناس في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالسرطان، ويشهدون تدمير البيئة في بلادهم لأن الاتحاد الأوروبي يسمح للشركات بتصدير المواد الكيميائية القاتلة التي حَظَرَها في أراضيه. ولكن إذا كانت هذه المواد الكيميائية تشكّل خطراً على الأوروبيين، فهذا يعني بالضرورة أنها تشكّل خطراً على الجميع. لا تساوي أرواحُ الأوروبيين أكثر من غيرها، ولدينا فرصة للتغيير.

بدأت المفوّضية الأوروبية بمشروع قانونٍ لحظر الصادرات السامة من الاتحاد الأوروبي. إذا وقّع الآلاف منا على هذه العريضة، سيعلم مشرّعو الاتحاد الأوروبي أن أبناء المنطقة يطالبونهم بالتحرّك فوراً. وقّع/ي على العريضة وستسلّمها إيكو للمعنيين مباشرةً: 

لنطالب المفوّض الأوروبي للبيئة بالتحرّك فوراً لمنع صادرات أوروبا المميتة.

أظهر تقريرٌ جديدٌ أن صادرات أوروبا المميتة إلى تونس والجزائر ولبنان تسبّب تلفاً في أدمغة الأطفال. المغرب هو البلد الأكثر استيراداً للمبيدات الحشرية السامة الممنوعة في أوروبا لأنها تسبّب السرطان للبشر وتلوّث المياه فتقتل الأسماك وتبيد نحل العسل الذي نعتمد عليه في إنتاج الغذاء. 

تستورد مصر وتركيا كمياتٍ كبرى من المبيدات الخطرة المحظورة في أوروبا، وكذلك قطر والبحرين والأردن والسعودية والكويت وعُمان وسوريا وإيران، في انتهاكٍ للمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان. 

على الاتحاد الأوروبي حظر تصدير المبيدات الخطرة المحظورة في أوروبا، كما عليه التشجيع على البدائل الأقلّ خطراً. ينبغي ألا يسمح الاتحاد الأوروبي لعددٍ صغير من الشركات الأوروبية بجني أرباحٍ هائلة على حساب صحة الملايين في العالم، خارج الحدود الأوروبية. 

وقّعوا على العريضة الموجّهة للمفوّضية الأوروبية وشاركوها قدر الإمكان.

نجح ناشطون بيئيون وحقوقيون في إقناع الحكومة الفرنسية بحظر تصدير هذه المبيدات السامة، ما يؤكّد أن مطلبنا قابل للتحقيق.