تستعد قوات الإحتلال الاسرائيلي لاجتياح مدينة رفح حيث يلجأ الآن أكثر من نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
بالرغم من استمرار إسرائيل في الابادة الجماعية في غزة، إلا أن فرقها الرياضية لا زالت تشارك في المنافسات الدولية.
تعرضت روسيا لحظر مباشر من المشاركة في كافة المنافسات الرياضية الدولية بعد غزوها لأوكرانيا، ويجب محاسبة إسرائيل بنفس المعايير.
يستعد فريق كرة القدم الاسرائيلي للمشاركة في مباريات أوروبية مهمة في الأسابيع القادمة، و بقدوم المنافسات الأولمبية في شهر يوليو من هذا العام، الآن هو الوقت المناسب لتنضم الاتحادات الرياضية إلى اللجان الدولية وتضع الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة.
طالبوا الأولمبياد وكل اتحادات كرة القدم الرئيسية بمنع إسرائيل من المشاركة في المنافسات الرياضية حتى تتوقف عن الابادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين.
أهم أهداف الحركة الأولمبية هو "المساهمة في بناء عالم يعمّه السلام…" لكن بالرغم من ذلك، يشارك الأولمبياد وكافة الاتحادات الرياضية بالسماح لدولة تناقض هذا المبدأ، إذ قتلت إسرائيل أكثر من ثلاثين ألف فلسطيني وفلسطينية في غزة منذ أكتوبر المنصرم، بما فيهم ألف رياضي. من هؤلاء الرياضيين أبو العبد مدرب فريق فلسطين الأولمبي لكرة القدم.
الأمر لا يتعلق بالرياضة فقط - يتابع أكثر من 3 مليار إنسان حول العالم الألعاب الأولمبية التي تحدث مرة كل أربع سنوات. تخيلوا رمزية حظر إسرائيل من المشاركة في الأولمبياد بسبب دعوات العدالة لفلسطين.
لهذا السبب انضم أكثر من 300 فريق رياضي فلسطيني لهذا النداء. لنضم صوتنا لهم وليرى الجميع أن العالم يدعمهم في طلب حظر إسرائيل من المشاركة في هذه المنافسات الرياضية الدولية.
طالبوا اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بحظر إسرائيل ومنعها من المشاركة في المنافسات الدولية
بعد حصار إسرائيل لقطاع غزة لمدة 9 ايام في عام 2021، طالب 140000 من أعضاء إيكو واحدة من أكبر الماركات الرياضية في العالم (بوما) بوقف دعمها لاتحاد كرة القدم الرياضي الإسرائيلي، والتقينا وقتها بالمدير التنفيذي لشركة بوما لنوصل رسالتنا. وبفضل الضغط الجماعي والعمل الدؤوب الذي قام به النشطاء المتضامنين مع فلسطين والذي دام لسنوات، أعلنت شركة بوما إنهاء علاقتها باتحاد كرة القدم الاسرائيلي العام الماضي.
لذلك نعلم أننا نستطيع أن نستخدم الرياضة لوضع الضغط على إسرائيل، لكن لن يحدث ذلك إلا إذا رفعنا صوتنا الآن.