صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في غزة، حيث قتل أكثر من ٣٢٢ طفلاً منذ أن خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار.
ترتكب اسرائيل هذه الفظائع بمساعدة من شركة مايكروسوفت. فقد أكدت وثائق مسرّبة أن مايكروسوفت تعطي الجيش الإسرائيلي أدوات مراقبة مبنية على الذكاء الاصطناعي وخدمات حوسبة سحابية بملايين الدولارات، تُستخدم لتنسيق الغارات الجوية التي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من ٥٠٠٠٠ فلسطيني.
لقد بدأ موظفو مايكروسوفت بالاحتجاج مطالبين شركتهم بقطع علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي. والآن، يحتاجون إلى دعمنا من أجل تحويل مطالبهم إلى صرخة عالمية مدوية.
سحبت مايكروسوفت استثماراتها من نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا، وعليها أن تفعل ذلك مرّة أخرى.
تزوّد مايكروسوفت الجيش الإسرائيلي بمجموعة من الأدوات التي تمكّنه من ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين. إذ تمد الجيش بأدوات لتطوير تقنيات تجسس متقدمة، و تعطيه قواعد البيانات التي تستخدم لحفظ معلومات الاستهداف للضربات الجوية القاتلة. إن دور مايكروسوفت في تمكين الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين واضح وضوح الشمس.
ومن بين الأدوات التي تقدمها مايكروسوفت للجيش أيضاً هي منصّة ChatGPT التابعة لـ OpenAI. وتُعدّ مايكروسوفت من أكبر المستثمرين في OpenAI، حيث تزعم أنها تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي من أجل خدمة البشريّة، لكن شراكتها مع الجيش الإسرائيلي تروي قصة مختلفة تماماً.
استهدفت حملاتنا شركة مايكروسوفت من قبل. من إعلان على صفحة كاملة في صحيفة موجه إلى المدير التنفيذي ساتيا ناديلا لمطالبته بكبح جماح الذكاء الاصطناعي عبر توسيع فريق الأخلاقيات، إلى تقديم مقترحات متعددة للمساهمين حققت نتائج قوية لصالح مطالبنا. نحن لا نخشى من المطالبة بمحاسبة مايكروسوفت. وسوف نفعلها مجدداً، هذه المرة لوقف معاناة الفلسطينيين.
قولوا لمايكروسوفت: أوقفوا دعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين.